الجديد برس:
كشف قيادي في حزب الإصلاح عن تفاصيل اللقاء الذي جمع السفير الأمريكي ستيفن فاجن بأحمد علي عبدالله صالح، والذي تم تنسيقه من قبل الإمارات بعد أربعة أيام من رفع الولايات المتحدة العقوبات الدولية عن أحمد علي.
وفي تغريدة على منصة (إكس)، قال سيف الحاضري، السكرتير الصحفي للجنرال علي محسن الأحمر، إن اللقاء “يأتي في سياق استحقاقات خارطة الطريق”، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تشهد تشكيل مكونات سياسية جديدة، إما تابعة لمليشيات مسلحة أو التي تمتلك مليشيات مسلحة، بدلاً من أن تستند إلى قاعدة جماهيرية واسعة.
وأضاف الحاضري أن هذا اللقاء يمثل انقلاباً على ما تبقى من المكونات السياسية الموالية للشرعية، ومجلسي النواب والشورى المواليين للسعودية.
وأمس الإثنين، تحدثت وسائل إعلام تابعة لأسرة صالح عن أن اللقاء بين أحمد علي والسفير الأمريكي كان “بحث القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن في ضوء التطورات الجارية على الساحتين العربية والدولية وانعكاساتها على التسوية السياسية في اليمن”، في إشارة ضمنية إلى عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة والتي لم تنجح أمريكا في إيقافها.
ووفقاً لقناة “اليمن اليوم” التابعة لنجل صالح، تناول اللقاء “القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن والتحركات الدولية الرامية لاحتواء الأزمة والصراع في اليمن”، وناقش أيضاً “التطورات الأخيرة في الساحتين العربية والدولية وتأثيرها على التسوية السياسية في اليمن”.
كما أعرب السفير الأمريكي خلال اللقاء عن تهانيه الحارة لأحمد علي بمناسبة رفع العقوبات الدولية عنه وعن والده، الرئيس السابق علي عبدالله صالح. من جانبه، أعرب أحمد علي عن شكره للسفير الأمريكي على مشاعره الطيبة وتقديره الكبير لجهود بلاده في رفع العقوبات.
ويُعتبر هذا اللقاء النشاط السياسي الأول لأحمد علي بعد قرار لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن برفع العقوبات عنه في نهاية الشهر الماضي.