الجديد برس : رأي اليوم
شهد حدثاً فنياً كبيراً جمع كامل الفعاليات الثقافية الطرابلسية على ضرورة تقديم الدعم اللازم منعاً لإضطرار كورال الفيحاء للتوقف عن النشاط وهو الذي إستطاع إثبات نفسه على الساحة العالمية ، وآخر إنجازاته الجائزة الأولى من المهرجان العالمي في دبي.
وقد أعلن الفنان مرسيل خليفة في كلمته المؤثرة “الدفاع عن الكورال بشتى الأشكال في الوقت الذي يمعن البعض في غزل الشباك ونصب الفخاخ لأجمل خطواته نحو المستقبل”.
أضاف: “لقد أعطتكم الفيحاء كورالها حجة تاريخية للنهوض فإنهضوا، وفرصة لتردوا على التحدي الحضاري فلا تضيعوها”. وتحدّثت السيدة فيوليت بإسم زوجها الوزير السابق محمد الصفدي فأطلقت مبادرة دعم مستدامة للكورال على أن يعود ريع حفل 28 نيسان/ آبريل لدعم الكورال لأن طرابلس لن تترك الكورال لمصيره”.
هنا رد ّمؤسس الكورال المايسترو باركيف تسلاكيان فأشار إلى تمدد الكورال صوب بيروت وولادة كورال لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية (فيحاء بيروت)، وعمله على نشر التراث العربي حول العالم من خلال 100 أغنية مكتوبة باللاتينية، باشر عدد كبير من الكورالات العالمية غناء بعضها، وأعلن بالمناسبة أن الكورال يحتاج إلى 200 أو 500ألف دولار سنوياً كمصاريف لسد الإحتياجات المتعددة.
ختام اللقاء الأسري الفني كانت مع فريق الكورال في محطتين: أولى غنّت فيها المطربة أميمة الخليل: “عصفور طلّ من الشباك”، والثانية مع رلى أبوبكر وأغنية: “لبسوا الكفافي وراحوا”، وسط تجاوب مطلق في الصالة، ثم باشر الفنان خليفة قيادة الحضور الذين تحولوا إلى كورال جديد وغنوا بإدارته: “إني إخترتك يا وطني” ،وغادر إلى رحاب مدخل المركز وبدأ توقيع أكثر من 200 سي دي من آخر أعماله: “أندلس الحب”.
