الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، إجلاء قواتها من العراق عقب الهجوم الدامي على قواعدها هناك، وسط توقعات بتصاعد وتيرة الهجمات.
وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن أرتالًا عسكرية أمريكية تحركت باتجاه الحدود مع السعودية، تحديدًا نحو منطقة عرعر، بينما شهد التحرك البري تحليقًا مكثفًا للطيران الأمريكي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الرتل الكبير جزءًا من خطط واشنطن لتجنب مزيد من الهجمات بنقل قواتها من العراق إلى السعودية، أم أنه عملية إجلاء لضحايا الهجوم الأخير.
وتحدثت تقارير إعلامية عراقية عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجنود الأمريكيين إلى 6 قتلى ونحو 12 مصابًا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بارتجاج دماغي.
وفقًا للمصادر، نفذ الهجوم باستخدام قذائف صاروخية أطلقت من منصة متحركة. يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ أشهر، ويأتي في ظل تطورات متسارعة تعصف بالمنطقة، كان آخرها اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت قيادات في المقاومة، أبرزهم فؤاد شكر وآخرون من المقاومة العراقية.