الجديد برس|
كشفت قناة أمريكية، يوم الثلاثاء، عن حالة ارتباك بين القوات الأمريكية مع ترقب رد محور المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي. جاء هذا بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي، حيث فشل المسؤولون في تحديد طبيعة الرد ونوعيته.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في تحديد موعد وطبيعة الرد الإيراني، مع بدء طهران نقل أصول عسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن مستشاري الأمن القومي الأمريكي أبلغوا بايدن في وقت متأخر من مساء الاثنين بعدم معرفتهم بموعد وطبيعة الرد الإيراني.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع خلص إلى اتفاق على إبقاء القوات الأمريكية في وضع دفاعي، بالتوازي مع حشد الحلفاء للضغط على إيران لعدم التصعيد.
وأفادت المصادر بأن مشاركة الولايات المتحدة في الحرب مرتبطة بكيفية الرد الإيراني.
وتعيش الإدارة الأمريكية حالة تخبط وقلق بانتظار رد محور المقاومة الإسلامية في المنطقة.
وفي وقت سابق، أبلغ وزير الخارجية قادة مجموعة السبع بأن الرد الإيراني سيكون خلال 24 ساعة، وهو ما لم يحدث.
ومددت الولايات المتحدة في تقديراتها الجديدة فترة انتظار الرد لأيام وربما أسابيع مقبلة.
وفشلت واشنطن في التوصل إلى صيغة مع إيران تتضمن ردًا مخففًا على الاحتلال. هذا التخبط الأمريكي يكشف عجزًا استخباراتيًا وخوفًا من طبيعة الرد، لا سيما في ظل التقارير التي تحدثت عن سعي أمريكا لتجنب ويلات التصعيد المرتقب على قواعدها في المنطقة.