الجديد برس|
سجلت عملة الاحتلال الإسرائيلي، “الشيكل”، يوم الثلاثاء، انهيارًا غير مسبوق في تاريخها، بالتزامن مع تداعيات اقتصادية طالت حلفاء الاحتلال الإقليميين والدوليين في ظل ترقب رد محور المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعر “الشيكل” انخفض إلى 3.84 مقابل الدولار، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الشيكل إلى هذا المستوى المنخفض مقابل الدولار، على الرغم من انخفاض أسعار الدولار عالميًا.
كما شهدت بورصة تل أبيب انهيارًا ملحوظًا، وأرجعت المصادر الأسباب إلى التصعيد الأمني في المنطقة والترقب لما وصفته بـ”الرد الإيراني” ومحور المقاومة.
وكان الشيكل قد استقر خلال الأشهر الماضية من عمر الحرب على غزة عند مستوى أقل من 3 للدولار.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن محللين اقتصاديين توقعهم بانهيار تدريجي للعملة الإسرائيلية، خاصة في ظل الذعر الذي ألقى بظلاله على الاقتصاد الإسرائيلي المتدهور منذ عملية “طوفان الأقصى”.
ويعيش الاحتلال حالة قلق ورعب دفعته لإغلاق أجوائه أمام الرحلات الجوية وتعليق شركات أجنبية رحلاتها إلى مطاراته الرئيسية، في وقت تحدثت تقارير عن انتقال شركات أجنبية إلى خارج الأراضي المحتلة تحسبًا للرد.
ويعد هذا الانهيار في الأراضي المحتلة انعكاسًا طبيعيًا لحالة الانهيار التي عصفت بأسواق الأسهم خلال تعاملات الساعات الـ48 الماضية في الولايات المتحدة والدول الغربية، بالإضافة إلى دول خليجية، مع انخفاض أسهم شركات تكنولوجيا تتخذ من تل أبيب مقرًا لها إلى أدنى مستوى بفعل المخاوف من التداعيات الأمنية في المنطقة.