الجديد برس:
أفادت وكالة “رويترز”، بأن خدمة الإسعاف الإسرائيلية خزنت إمدادات الدم في مركز محصن، تحت الأرض، كما أخرجت مصانع المواد الخطرة، بينما تنتظر “إسرائيل” رداً من إيران وحلفائها.
كذلك، قالت الوكالة إن السلطات البلدية تفحص الملاجئ وإمدادات المياه، في وقتٍ تم إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين من المناطق الشمالية، الواقعة في مرمى صواريخ حزب الله منذ بداية الحرب. كما أصبحت العديد من المستوطنات الحدودية الآن مهجورة.
ووفقاً للوكالة، فإن القصف المطول من ترسانة حزب الله الصاروخية “قد يصل إلى عمق إسرائيل، وإلى أهداف حساسة مثل مدينة حيفا الساحلية في الشمال، والتي تقع ضمن نطاقها تماماً”.
وأضافت أن عمليات سحب الأموال النقدية الجماعية “تشكل سيناريو آخر تستعد له السلطات”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد أمس الأربعاء، “حق إيران في الرد المتناسب على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في طهران”.
وخلال اتصال هاتفي بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أضاف بزشكيان أن “إيران لن تصمت أمام الاعتداء على سيادتها”.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الثلاثاء، أن رد حزب الله “آتٍ، وسيكون قوياً وفاعلاً، أيّاً تكن العواقب”، متوعداً بأن الحزب “قد يرد وحده، أو ضمن ردٍ جامع من محور المقاومة”.
وأضاف أن “المقاومة تتصرف بشجاعة وتأنٍّ”، وأن الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو “جزء من العقاب”.
بدوره، أكد “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” أن أغلب المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن أي حرب واسعة مع حزب الله في الوقت الحالي “لن تكون مثل أي حرب أخرى خاضتها إسرائيل من قبل”.
وذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن التعب والإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي “قد يعيقان” صد رد إيران على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ورد حزب الله على اغتيال القائد العسكري الكبير فؤاد شكر.