المقالات

تلاعب وسخرية

الجديد برس : مقالات واراء

بقلم / محمد الخيواني

تلاعب وسخرية، ونصيحة انتقاد الواقع السياسي في البلد لا يفهمه الكثير من المجتمع الا كما يريد وينظر اليه بينما الواقع غير ما يرونه، ولا يلاحظون ان الواقع السياسي هو كأندية الملاعب يتم فيها تشجيع حزب او طرف سياسي ودعمه نفسياً ومعنوياً في بلدنا يوجد انواع من المشجعين منهم من يضل يصيح بصوته كالحمار الذي يفهم ان صاحبه مد اليه بالجزر ومنهم من يعبر عن رأي حسب التوجه الذي يطلب منهم دون ان يقوم بمفارقات ليتأكد هل ما طلب منه يتوافق مع راية ومنهم من لا يفهم الا بمقولتين قال فلان والناس قالوا أي نسخ لصق دون ان يعبر عن رأيه هوا وهؤلاء كلهم مستحمرين لا يفهمون سوا النعيق يحملون توجيهات سياسية ولا يعلموا عنها شي وهم كالذين وصفهم الله تعالى { كمثل الحمار يحمل اسفارا } هذا هو المشهد السياسي في بلدنا بل ان الأخطر من ذلك بأن الواقع السياسي في نظري ليس الا مستنقع لأغراق الناس وأمالهم فيه نادراً ما ينجوا الربان بمن على السفينة
. للأسف ان هناك من فرق المشجعين من يفهم الآراء والنقد هجوماً عليهم فيبادر هو بأعتراضك راسماً خطط للهجوم مدججاً بأفكار وثقافة مغلوطة فقط لانهم يرون معارضيهم فرائساً لهم يجب اصديادهم. لدي احد الأصدقاء يهجوني بأني دائماً انتقد فريقة مستنداً لتصريحات التي يدلي بها قادت العدو لمهاجمتي مدعماً ذلك لنشر مواقعهم الإعلامية تلك التصاريح الزائفه اليس العيب ان يعتمد ويستند مشجعي الخيل او الزعيم لتصاريح العدو، اعذروني لكن الحقيقة اضهروا بأن لا خيل ينتطونه ولا زعيماً يوثق به فما اضهروه هو بأنهم يرون في الدخيل منقذاً لهم. احد اصدقائي تركيزه لا يقتصر الا على ما يذكر به فريقة فلا يرى إنتقاداتي على الفرق الأخرى معاتبني لماذا السخط عليهم.
انا لست ولن اكون من مشجعي هلافت اي فريق كان حتى وان كان أنصار الله الذي يصر صديقي جمال بأني احد اعضائة لخلل في ثقافتة ومفهومة هل يجرا صديقي على انتقاد اخطاء حزبه ويكون صريحاً وصادقاً مع ذاته كما انتقد واهاجم قيادات اللجنة الثورية وأنصار الله. يضل الكثير يرون من الإنتقادات هجوم يطالهم بدل ان يأخذ بعين الاعتبار او مقارنته واقعياً. كيف يفسر محللي الزعيم فصل خمسة فقط من اعضائة المؤيدين للعدوان بينما غالبية من ذهبوا الرياض هم من قياداتهم ايضاً كيف لم يقوم فريقهم بفصل الدنبوع وهوا اول المعنيين بالعدوان على وطننا لماذا ضل حتى الأمس عضواً في الفريق هوا ومن معه منذ شن العدوان علينا هل من اجابات لهذه الاسئلة عند المشجعين ام التبريرات يتقنون.