الجديد برس|
سجل عجز الميزانية الإسرائيلية ارتفاعاً جديداً وصفه مسؤولون إسرائيليون بـ “المثير للقلق” في شهر يوليو الماضي، حيث تجاوز المعدل المتوقع بنحو 25% على الرغم من زيادة الضرائب.
وفقاً لبيانات رسمية حديثة نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ارتفع عجز الموازنة الإسرائيلية خلال الـ12 شهراً الماضية إلى 8.1%، في حين أن المعدل المستهدف وفق قانون الموازنة لعام 2024 هو 6.6%، مما يشير إلى انحراف كبير عن الهدف المحدد.
وأعربت مصادر رفيعة في وزارة المالية عن قلقها إزاء هذا الانحراف، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض العجز، خاصة مع توقعات بخفض وكالات التصنيف الائتماني الدولية تصنيف إسرائيل للمرة الثانية قريباً.
وفي تعليق على الوضع، قال مسؤول اسرائيلي: “الوضع مقلق جداً”.
من جانبه، أشار تقرير لموقع “آيس” الاقتصادي العبري، إلى أن الحرب الدائرة التي تخوضها “إسرائيل” حالياً تتطلب ميزانية كبيرة، ومع ذلك يستمر تزايد إنفاق الحكومة على اتفاقيات الائتلاف وأمور أخرى غير مرتبطة بالحرب.
وأضاف التقرير أنه في الظروف الطبيعية، كان من المتوقع أن يعوض الاقتصاد الإسرائيلي هذه الفجوة بزيادة في تحصيل الضرائب، إلا أن استمرار ارتفاع العجز بهذه الوتيرة يشير إلى ضرورة تدخل سياسي عاجل.
يُذكر أن عجز الموازنة الإسرائيلية شهد ارتفاعاً مستمراً خلال الأشهر الماضية، حيث بلغ 7.6% في يونيو الماضي.