الجديد برس:
أكد قائد شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء في الاحتياط، إسرائيل زيف، أن “إسرائيل تعيش أياماً متوترة”، بسبب ترقب الرد الإيراني المحتمل، مضيفاً أن “هذا هو وقت الحقيقة. فالأمور قد تخرج عن السيطرة، ويجب أن نكون يقظين للغاية مما سيحدث في الأيام المقبلة”.
وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، قال زيف إن نقطة الانطلاق لـ”إسرائيل” إشكالية جداً، لأن معناها العودة إلى حرب الاستنزاف، مؤكداً أن “الحرب في غزة، التي بدأت كحرب حاسمة، انتقلت أيضاً إلى الاستنزاف”.
وبشأن التوترات قبيل الرد الإيراني، قال زيف: “في هذه الأثناء، تكتسب إيران نقاطاً، وتمكنت من جلب دول العالم إلى هنا من أجل كبح جماحها، وهذا يدل على قوتها”، مضيفاً أن طهران “في حالة الانتظار هذه تقوم بتحقيق ربح كبير”.
وأكد القائد السابق لشعبة العمليات أن شدة القتال في الضفة الغربية لا تقل عما هي عليه في غزة، قائلاً إنه “حتى الاغتيالات التي تتفاخر فيها إسرائيل لا معنى لها إذا عادت إلى النقطة ذاتها”.
حزب الله لن يهدأ قبل أن ينفذ ضدنا 7 أكتوبر الخاص به
في سياق متصل، أكد رئيس مجلس مستوطنة “مرغليوت”، إيتان دافيدي، أن “الجيش وإسرائيل لا يسيطران على مرغليوت، بل عناصر حزب الله”.
وفي حديث إلى قناة “كان” الإسرائيلية، قال دافيدي: “لقد جرى تطبيع الوضع هنا في الشمال”، مؤكداً أن “سكان الشمال تعبوا من الانتظار عشرة أشهر”.
وأشار دافيدي إلى أن “مرغليوت” هي مستوطنة “لا يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ولا من إسرائيل، بل عناصر حزب الله”، كونها مكشوفة تماماً في مقابل الحزب.
وتحدث دافيدي عن “مشكلات اقتصادية كبيرة جداً في الشمال” من جراء عمليات حزب الله، مؤكداً أن عناصر الحزب لن يهدأوا قبل أن ينفذوا ضدنا 7 أكتوبر الخاص بهم.