الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، أحد أبرز القوى الاجتماعية في المحافظة النفطية، اليوم الأحد، عن تشكيل خمس معسكرات جديدة في الهضبة النفطية. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار أزمة تصدير النفط بين السلطة المحلية والمجلس الرئاسي.
وذكرت مصادر محلية أن عمرو بن حبريش، أحد زعماء الحلف، نجح خلال الأيام القليلة الماضية في إنشاء هذه المعسكرات ونشرها حول الحقول النفطية شرقي اليمن. ورافق بن حبريش عدد من مشايخ القبائل في زيارة لتلك المعسكرات، التي تتمركز معظمها بالقرب من شركة “بترومسيلة” المسؤولة عن تصدير النفط الحضرمي.
لم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء تشكيل هذه القوة الكبيرة من مسلحي القبائل. لكن التوقيت يشير إلى احتمالية أنها جزء من مخطط سعودي لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في المنطقة، أو ربما لضغط على التحالف من أجل زيادة تمثيل المقاتلين الحضارم في القوات الموالية له.
تزامن هذا التطور مع تزايد التوتر بين القوى الحضرمية والسلطة الموالية للتحالف، خاصة بعد أن رفض بن حبريش لقاء رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، خلال زيارته الأخيرة لحضرموت.
ويُقال إن بن حبريش اشترط لتسليم حضرموت لأبنائها الحصول على حصة المحافظة من عائدات النفط والغاز، التي تسعى حكومة عدن للسيطرة عليها.