الجديد برس|
قال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، إن الرد الإقليمي المرتقب على “إسرائيل” سيكون أكثر تعقيدًا من الهجوم الإيراني الذي وقع في أبريل الماضي، حيث سيكون الهجوم هذه المرة متعدد المحاور.
وفي مقابلة مع قناة (سي بي إس نيوز)، أشار ماكنزي إلى أن القيادة المركزية الأمريكية، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا، ستسعى لتطبيق نفس الإجراءات الدفاعية التي استخدمتها في الهجوم الإيراني على “إسرائيل” في 13 أبريل.
ومع ذلك، حذر من أن الوضع سيكون أكثر صعوبة بسبب تعدد الجهات المهاجمة، بما في ذلك إيران من الشرق وحزب الله من الشمال.
وأضاف ماكنزي: “من المحتمل أن تشارك حماس لإظهار حدود قدراتها، وكذلك الحوثيون”، مشيرًا إلى أن هذا سيمثل اختبارًا كبيرًا لإسرائيل.
وأوضح أن الهجوم بات وشيكًا، مؤكداً أن إيران وحزب الله وحركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد أكدت عزمها الرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر، وقصف الحديدة في اليمن.
هذا وكان قائد حركة انصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، قد أشار في وقت سابق على أن تأخير الرد هو “مسألة تكتيكية” تهدف إلى تحقيق تأثير كبير وتجاوز الاستعدادات الدفاعية لـ الاحتلال الإسرائيلي وحلفائها الإقليميين والدوليين.