الجديد برس:
أكدت العشائر الفلسطينية في قطاع غزة وقوفها ودعمها وتأييدها لمطالب المقاومة الفلسطينية، التي تمثّل موضع الإجماع الوطني، وتعبّر عن الموقف الوطني الموحد للقوى والفصائل.
وقال المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، عاكف المصري، إن هذه المطالب تمثّل الشعب الفلسطيني بأسره، وهي تنادي بأقل حقوقه الإنسانية العادلة، التي تتمثّل في حده الأدنى، وقف المذابح المرتكبة على مدار اللحظة.
وأوضح المصري أن “إسرائيل تريد أن تشتري الوقت، والمقاومة حذرة ويقظة، ومواقفها تنطلق من إيمانها بأن الاحتلال لا يمكن أن يمنح الوقت لمواصلة جرائمه”.
إلى جانب ذلك، دعا المصري، الموقف العربي الرسمي، للانطلاق من دور الوسيط، إلى دور الضاغط الرئيسي على الاحتلال، واستخدام كل الأوراق التي تدفعه للتوقف عن جرائمه.
ومن المتوقع أن تنعقد يوم غد الخميس، جلسة مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إثر دعوةٍ من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية إلى استئناف المحادثات، في ظل مخاطر توسع الحرب بسبب التصعيد الإسرائيلي، باستهداف عاصمتي إيران ولبنان واغتيال القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وتوعد إيران وحزب الله بالرد على هذه الاعتداءات.