الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، نتائج التحقيق الذي أجراه الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشأن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين، على يد مقاتل من القسام مكلف بحراسته، والتي أعلن عنها قبل أيام.
وقال أبو عبيدة في بيانٍ نشره عبر قناته في منصة “تلغرام”، إنه في التحقيق في مقتل أحد أسرى الإسرائيليين على يد حارسه، تبيّن أن المجنّد المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافاً للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر الاحتلال.
وأكد أبو عبيدة أن “الحادثة لا تمثّل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، متعهداً بتشديد التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن.
وحمّل أبو عبيدة، في اليوم الـ314 من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وعقب البيان، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام صورة الأسير الإسرائيلي القتيل، مرفقاً ذلك برسالة موجهة إلى الاحتلال وحكومته و”جيشه” تقول: “وحشيتكم باتت خطراً داهماً على أسراكم”.
وفي بيانٍ سابق، قبل أيام، أعلن أبو عبيدة تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل حادثتي مقتل الأسير وإصابة الأسيرتين، مؤكداً أنه سيتم لاحقاً إعلانها.
وذلك بعد تأكيده وقوع حادثتين منفصلتين، حيث قام مجندان، من المكلفين حراسة أسرى الاحتلال، بإطلاق النار على أسير إسرائيلي، فقُتل على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجروح خطيرة.
ولفت الناطق باسم كتائب القسام إلى أنه “يجري العمل على إنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين”.
وقد حمل أبو عبيدة حكومة الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن المجازر، وما يترتب عليها من ردات الفعل، التي تؤثر في أرواح الأسرى الصهاينة”.
وكان أبو عبيدة أعلن، عدة مرات، مقتل أسرى الاحتلال بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة كافة.
وتواصل عائلات الأسرى، بالإضافة إلى المستوطنين، التظاهر في شوارع “تل أبيب”، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، ومنتقدين أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومماطلته في هذا الملف، معرضاً حياة الأسرى للخطر.