الجديد برس:
تعرض رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، الخميس، للاحتجاز لعدة ساعات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد عودته إلى فلسطين المحتلة من العاصمة الأردنية عمان، بعد حضوره لحفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح الرجوب بعد عدة ساعات، بعد أن صادرت جواز سفره ضماناً لمثوله لاستجواب موسع ستجريه معه قوات الاحتلال.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بياناً رسمياً أدانت من خلاله عملية الاحتجاز والتفتيش والتحقيق الذي تعرض لها رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس اتحاد كرة القدم جبريل الرجوب.
ووصف بيان اللجنة الأولمبية الفلسطينية الحادثة بالاعتداء الذي يذكرنا بالجرائم والهجمات الموثقة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بمشاركة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ضد الرياضة الفلسطينية وما خلفته من شهداء رياضيين وتدمير ممنهج للبنى التحتية وحظر الأنشطة الرياضية في الأراضي الفلسطينية.
واختتمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بيانها بالآتي “هذه التصرفات هي نتيجة لثقافة الحصانة الغير مسبوقة، التي تتمتع بها اسرائيل عالمياً، بما في ذلك في الفيفا والرياضة الدولية بشكل عام، يجب أن ينتهي هذا الأمر، ندعو الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية كرة القدم والرياضة الفلسطينية، بما في ذلك اتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء الانتهاكات والهجمات والجرائم الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية، ولوائح الفيفا والميثاق الأولمبي”.
وفي السياق نفسه أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بياناً استنكر فيه الحادثة التي تعرض لها الرجوب، وانتهاك حقوقه الأساسية في حرية التنقل كقائد رياضي ورئيس اتحاد كرة القدم في فلسطين.
وأعرب الاتحاد الآسيوي في بيانه عن دعمه الكامل للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم وحقه في المنافسة بعيداً عن الضغوط، حيث يشكل هذا الوضع تحدٍ كبير لاستعدادات المنتخب الفلسطيني للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
يُذكر أن الرجوب يقود ملفاً متكاملاً أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم لحظر الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من منتخبات وأندية على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة والدمار الذي تخلفه على المنشآت والملاعب الرياضية واستهداف الرياضيين.