الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل قائد سرية وجندي، في معارك قطاع غزة، في ظل استمرار المقاومة في التصدي للاحتلال، في محاور القتال كافة.
وقال جيش الاحتلال إن “قائد سرية في الإسناد اللوجستي قُتل، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في وسط قطاع غزة”، مضيفاً أن جندياً في الاحتياط قُتل أيضاً خلال المعارك في قطاع غزة.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى 692 ضابطاً وجندياً، منذ بدء “طوفان الأقصى”، منهم 332 منذ بدء العملية البرية في القطاع، بالإضافة إلى جرح نحو أكثر من 10 آلاف آخرين، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية نوعية ومركبة، استهدفت قوات الاحتلال في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة، إذ تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين تابعين للقوات الإسرائيلية في محيط الكلية الجامعية، وبعد ذلك اشتبكوا مع من تبقى من الجنود الإسرائيليين، بالأسلحة الرشاشة.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن، بوتيرة يومية، قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلاً عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
يُشار إلى أن الاحتلال يتكتم عن خسائره، ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، لكن البيانات والمشاهد التوثيقية، التي تصدرها المقاومة في كل من قطاع غزة ولبنان، تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.