الجديد برس|
أعلنت شركة بترومسيلة، الأحد، عن إيقاف عمل منشأة تقطير الديزل، بسبب احتجاز مسلحي حلف قبائل حضرموت لشاحنات النفط ومنعها من المرور. وأبلغت الشركة، التي تقوم باستخراج وإنتاج النفط منذ عام 2011، كلاً من شركة النفط اليمنية والمؤسسة العامة للكهرباء في ساحل ووادي حضرموت بهذا الإيقاف.
وقالت الشركة في بيانها إن الإيقاف جاء نتيجة “ظروف قاهرة”، بالإضافة إلى “عدم سحب الكميات المقررة والمتفق عليها، وتأخير استلام قيم التكرير المدعومة”، وهو ما يهدف إلى تقليل الخسائر التي تتحملها الشركة. وأضافت أن حلف قبائل حضرموت سمح بمرور قاطرات النفط التابعة لمؤسستي الكهرباء والمياه، لكن شركة النفط تشترط مرور جميع القاطرات بما في ذلك تلك المخصصة للبيع في الأسواق.
وأوضحت بترومسيلة أنها تتحمل “تكاليف الإنتاج والمعالجة والتكرير” بالإضافة إلى تشغيل محطة وادي حضرموت الغازية، مشيرة إلى أن معظم مدخلات هذه العمليات يتم استيرادها بالعملة الصعبة. وأكدت الشركة أنها لم تتلقَ أي نفقات تشغيلية من الدولة منذ أكثر من سنتين، وأن شركة النفط اليمنية لا تستطيع في الوقت الراهن سحب وتسويق مادة الديزل بانتظام.
وشددت الشركة على أن “القيم شبه المجانية” التي تُعطى للمؤسسة العامة للكهرباء لا تغطي حتى جزءاً يسيراً من تكاليف الإنتاج والمعالجة والتكرير. ورغم هذه الظروف، تعهدت بترومسيلة بمواصلة تزويد المؤسسة العامة للكهرباء بالديزل وفقاً للكميات المتفق عليها مسبقاً حتى نفاد المخزون أو مواد التكرير.
وأعربت بترومسيلة عن أملها في “تهيئة الظروف المحيطة الملائمة” للاستمرار في تقديم خدماتها، مشيرة إلى أنها عملت “بصمت ودون كلل” لدعم المصالح الحيوية لمحافظة حضرموت.