الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متظاهرين مطالبين بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة تهديدهم أنه في حال لم يستقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فسيحرصون على أن يُقتل.
وخرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في تظاهرة، في “تل أبيب”، مساء السبت، من أجل مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة، مؤكدة أن الشروط التي وضعها نتنياهو تعوق التوصل إلى اتفاق.
وجاء في البيان الذي تلته عائلات الأسرى الإسرائيليين قبالة وزارة الدفاع في “تل أبيب” إلى مواجهة نتنياهو إذا ما عرقل الصفقة. وأكد البيان أن “إسرائيل” موجودة على مفرق طرق مصيري: صفقة أو تصعيد.
وبالتزامن مع احتجاجات “تل أبيب” خرجت تظاهرات في الشمال أيضاً، في حيفا و”كرميئيل”، حيث طالب المتظاهرون أيضاً بعقد صفقة تبادل أسرى.
وقبل أيام، اتهمت هيئة باسم عائلات الأسرى وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، “بإحباط صفقة التبادل، مرةً تلو الأخرى”، مؤكدةً أن سياسات التخلي عن الأسرى، والتي بدأت منذ اندلاع الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، “لم تتوقف حتى الآن”.
يُذكر أن رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، حذر قبل يومين من أن الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة “لا يملكون مزيداً من الوقت”.
وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية أكدوا لنتنياهو أن “الوقت الملائم للتوصل إلى اتفاق ينفد”، عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، من أجل البحث في تحضير مواجهة الهجمات المرتقبة على “إسرائيل”.
وحذر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون من أن التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات “يمكن أن يكون ثمنهما إزهاق أرواح الأسرى”.