الأخبار المحلية عربي ودولي

المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال المتحصنة في منازل رفح.. وتوقع قتلى في عمليات نوعية

الجديد برس:

في إطار التصدي المستمر لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، لليوم الـ319 من معركة “طوفان الأقصى”، استهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل في المخيم الغربي في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي قطاع غزة، مستخدمةً في ذلك قذيفة “TBG” وقذيفة أفراد.

وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو كتائب القسام استهداف قوة إسرائيلية أخرى، تحصنت أيضاً داخل منزل بجوار مدرسة “القادسية”، في تل السلطان، بقذيفة “TBG”.

وفي تل السلطان أيضاً، وتحديداً بجوار جامعة القدس المفتوحة، استهدفت “القسام” دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105”.

كما استهدفت جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع “D9″، بعبوة صدمية، وذلك قرب مفترق “الإسكان الأحمر” في الحي نفسه.

إضافةً إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها اشتبكت، فجر أمس الاثنين، مع قوة إسرائيلية خاصة، من نقطة الصفر، بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، موقعةً 3 قتلى في صفوف الجنود، وذلك في منطقة كندا في حي تل السلطان.

أما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقصفت تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط مدرسة “عمر الأغا” في منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بوابل من قذائف “الهاون”.

كذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة. وقصفت أيضاً مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وفي “نتساريم” أيضاً، قصفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، بصاروخين من طراز “107”.

من جهتها، فجرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية في حي السلام، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، في عملية مشتركة، خط إمداد الاحتلال في “نتساريم” في محيط المستشفى التركي، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون”.

وبينما تواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة، مكبدةً إياها مزيداً من الخسائر في العتاد والعديد، أقر جيش الاحتلال، قبل يومين، بمقتل قائد سرية في الإسناد اللوجستي وجندي خلال المعارك الدائرة.

والاثنين، أكدت “القناة الـ12” الإسرائيلية مقتل ضباط من لواء المظليين، بعدما أصابت قنبلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، المبنى الذي كان يتمركز فيه، جنوبي قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى أكثر من 690 ضابطاً وجندياً، منذ بدء “طوفان الأقصى”، منهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب الأرقام التي ينشرها الاحتلال.

وإذ يتكتم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإن البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.