الجديد برس/
أطبقت السعودية، الأربعاء، الحصار على حزب الإصلاح، أبرز القوى الموالية لها في اليمن.
وبدأت السعودية خلال الساعات الماضية ترتيبات لانتزاع آخر معاقله شرق اليمن بالتوازي مع خطوات مماثلة غرب البلاد.
ودفعت القوات السعودية بتعزيزات كبيرة إلى الهضبة النفطية بحضرموت.
وتضم التعزيزات، وفق مصادر محلية، اليات وقوات تحمل اسم “درع الوطن” التي شكلها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي واخضعت قيادتها لرشاد العليمي.
وارسال تعزيزات يأتي ضمن ترتيبات لنشرها في مناطق وادي وصحراء حضرموت الحدودية مع السعودية كبديل لقوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمنتشرة في مناطق النفط شرق اليمن.
وتزامن التحرك السعودي في حضرموت مع حراك مماثل في تعز يقوده رشاد العليمي .
وامر العليمي بتشكيل لجنة رئاسية لبدء اخراج فصائل الإصلاح المتمركزة في المدينة من مؤسسات حكومية تتخذها كقواعد عسكرية ومقرات امنية لها.
وأفادت مصادر بسلطة تعز بان اللجنة وجهت بإخلاء لمقر نادي الصقر والمعهد الفني وبقية المؤسسات فورا.
وتزامنت التوجيهات مع زيارة العليمي للمدينة بحماية سعودية.
ومن شان انهاء نفوذ الإصلاح عسكريا على تعز اسقاط اهم معاقله هناك وبما يمهد الطريق لانتزاع المدينة سياسيا منه.
وتشير التحركات المتوازية إلى توجه سعودي لإنهاء ما تبقى من نفوذ للإصلاح باخر معاقله قبل التوصل إلى اتفاق مع صنعاء.