الجديد برس : كتب / إبراهيم السراجي
تحول مقتل الشاب الايطالي ريجيني في مصر إلى مناسبة أخرى لإذلال مصر في عهد السيسي الذي اقام الدنيا ليثبت لإيطاليا وأوروبا أنه يقدر قيمة الانسان الأوروبي أكثر منهم في الوقت الذي أصبح فيه المواطن المصري بلا قيمة ويلقى حتفه داخل مصر او خارجها دون أن يحس به أحد..
يقول موقع روسيا اليوم “3000 ورقة من التحقيقات – قدمها فريق التحقيق المصري، وشملت تقرير الطب الشرعي، وإفادات الشهود، وتفريغ المكالمات الصادرة والواردة من هاتف المجني عليه، والتي حملت شعار ”سري للغاية“، لم تكن كافية لتكوين قناعة لدى فريق التحقيق الإيطالي”
ويضيف الموقع في ذات الموضوع :”جرى تشكيل وفد برلماني من 10 أعضاء برئاسة النائب أحمد سعيد كان مقررا له أن يغادر في 11 أبريل/نيسان الجاري لتوضيح وجهة النظر المصرية لأعضاء البرلمان الأوروبي”.
يرسل السيسي وفده الى اروربا بعد ان اهانة الايطاليون عندما طالبوا “بتفريغ جميع المكالمات التي تم إجراؤها في حيَي الدقي والمهندسين، المحيطين بمنزل الضحية الايطالي ريجيني قبل ثلاثة أيام من وفاته، والتي قد تصل إلى مليوني مكالمة”
وفيما تهدد اوروبا بقطع المساعدات عن مصر على خلفية القضية يهرب السيسي ونظامه ليعلق كل مشاكله على الاخوان حيث ينقل الموقع عن “السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية “الخاصة” في مجلس النواب، قال في حديث خاص إلى “RT” إن العلاقات المصرية-الإيطالية كانت مستهدفة من قبل أعضاء “جماعة الإخوان المسلمون” المحظورة في روسيا ومصر”.
في عصر السيسي العلاقات المصرية محكومة بالمال..من يدفع اكثر…مصر اليوم تباع وترهن مقابل قوت يومها مع الغني هو الغني في مصر والفقير هو الفقير لم تغيره مساعدات سلمان ولا هبة امريكا ولا صدقات أوروبا…
على مصر ان تفكر في المستقبل انها اذا ارادت ان تشعل ثورة فعليها أولا ان تربط حجرا على بطنها… الثورة حرية لا ترتهن للقمة العيش..ومصر التي هي هبة النيل حولها حكامها وآخرهم واقذرهم السيسي جعلوا من هبة النيل متسولة على ابواب اللي يسووا واللي ما يسووش..