الجديد برس|
أكدت وكالة رويترز انسحاب القوات البحرية الأمريكية من البحر الأحمر نتيجة لتصاعد هجمات قوات صنعاء.
وذكرت الوكالة في تقرير لها أن البحرية الأمريكية لم يعد لديها أي حاملة طائرات في أي موقع داخل آسيا، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ عام 2001.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة اتخذت قرارات صعبة بشأن تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر، موضحًا أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها في البحر الأحمر عددًا من صواريخ “توماهوك” الهجومية البرية يفوق ما اشتراه الجيش الأمريكي في عام 2023 بأكمله.
وأضاف التقرير أن ما تبقى في البحر الأحمر هو قوة صغيرة من السفن الحربية الأوروبية، التي تواجه تحديات في تنفيذ عمليات الإنقاذ للسفينة “سونيون” بسبب التهديدات المستمرة من اليمن.
ولفتت رويترز إلى أن انسحاب البحرية الأمريكية، التي تُعتبر من أقوى القوات البحرية في العالم، من البحر الأحمر كان أمرًا لا يُمكن تصوره في السابق، خاصة مع اتجاه العديد من السفن التجارية إلى تجنب المرور عبر هذه المنطقة.
وأوضحت الوكالة أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا أكثر وضوحًا في تصريحاتهم التي تشير إلى ضرورة أن تتولى الدول الأوروبية مسؤولية الدفاع عن مناطقها، بينما تركز واشنطن جهودها الاستراتيجية على المحيط الهادئ.