الجديد برس|
أطلقت الفصائل الإماراتية اليوم الثلاثاء الرصاص الحي على تظاهرة طلابية في مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، حيث تجمّع الطلاب احتجاجاً على تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن مسلحين تابعين للفصائل الإماراتية، الذين تم استقدامهم من عدن الشهر الماضي، أطلقوا النار على المتظاهرين الذين احتجوا لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت المصادر أن الطلاب خرجوا من مدارسهم احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي، بما في ذلك انهيار سعر العملة المحلية، انقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، مما أثر على أجور النقل.
كما تزامنت التظاهرة الطلابية مع إغلاق الطريق الساحلي الذي يربط حضرموت بالمهرة، حيث أغلقه صيادو شحير في مديرية غيل باوزير للمرة الثانية هذا الأسبوع، مطالبين بالسماح لهم بالدخول إلى البحر للصيد.
يأتي ذلك في ظل فشل قيادة القوات الإماراتية، التي تتخذ من مطار الريان مقراً لها منذ عام 2016، في تهدئة احتجاجات الصيادين الذين يطالبون بفتح البحر أمامهم بعد سنوات من المنع.