الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن استعداد تحالف قبلي كبير للإعلان عنه قريباً، يهدف إلى الضغط على قيادات الانتقالي الجنوبي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من السجون التابعة له في مدينة عدن.
وأكد ناشطون حقوقيون أن قبيلتي الجعادنة في أبين ولقموش في شبوة تنسقان جهودها لتشكيل تحالف قبلي يضم مختلف قبائل المحافظات الجنوبية لدعم مطالبها بإطلاق سراح أبنائها المختطفين منذ عام 2016، كان آخرها اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في منتصف يونيو الماضي.
ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد الاحتجاجات، حيث يتوافد أفراد قبائل أبين إلى مخيم الاعتصام في مدينة زنجبار، استعداداً لتظاهرة مليونية أُطلق عليها اسم “مليونية عشال الثانية”، المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل.
في سياق متصل، طلب رئيس انتقالي شبوة، لحمر علي لسود، من قبائل لقموش مهلة إضافية قدرها 14 يوماً للتواصل مع قيادات الانتقالي في عدن بشأن إطلاق سراح المختطفين، بعد أن كانت قد انتهت المهلة السابقة.
وتجدر الإشارة إلى أن “مليونية عشال” التي نُظمت في ساحة العروض بعدن تعرضت لقمع شديد باستخدام الرصاص الحي، مما أسفر عن اعتقال العشرات من المشاركين واحتجاز أبناء أبين في نقطتي العلم ودوفس شرق عدن مطلع أغسطس الماضي.