الجديد برس/
بدأت قبائل وادي وصحراء حضرموت، الخميس، تطويق مدينة المكلا ، العاصمة الإدارية لساحل المحافظة النفطية .
واعلن حلف قبائل حضرموت الذي يقوده وكيل اول المحافظة ، عمرو بن حبريش، نصب اول نقطة عند المدخل الغربي للمدينة، مشيراً إلى أنها ضمن ترتيبات تصعيد جديدة.
ونشر الحلف صور لتعزيزات ضخمة لمقاتليه تضم اطقم مسلحة في مدخل المكلا.
ويواصل الحلف منذ أسابيع تصعيد تدريجي بدأ من وادي وصحراء حضرموت حيث قام مسلحيه بتطويق حقول وشركات النفط.
واعتبر الحلف الخطوة الجديدة باًنها رداً على استمرار مماطلة رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي ، بشان تنفيذ مطالب قبائل حضرموت.
وبالتزامن مع التصعيد الجديد لقبائل حلف حضرموت، وصلت لجنة مكلفة من العليمي إلى مدينة سيئون.
وبدلا من عقد اجتماع مع قادة حلف حضرموت شرعت بلقاءات مع مشايخ دين في المدينة.
وتتزامن هذه التطورات مع حراك متصاعد ضد الامارات في المكلا.
وتشهد المدينة منذ أيام احتجاجات مطالبة برحيل القوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان وميناء الشحر قواعد لها تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضية عقب القاء مجهولين قنبلة على تجمع جديد وخلف 9 مصابين في أوساط المتظاهرين.
في الاثناء، شككت قيادات حضرموت من ما يجرى.
وأفاد خبراء بان التصعيد الأخير مدروس وتقف وراءه السعودية بهدف استكمال السيطرة على المحافظة النفطية في ظل محاولات إماراتية لتقاسمها معها.
وتوقع هؤلاء تطور الوضع إلى مواجهات بين الفصائل الموالية للإمارات والمتمركزة بساحل حضرموت ومسلحي القبائل القادمين من الوادي والصحراء وصولا إلى تدخل سعودي يقضي بنشر فصائل “درع الوطن” والتي سبق للانتقالي وان اجهض انتشارها في المدينة.