الجديد برس|
دفع حلف قبائل حضرموت اليوم الأحد بتعزيزات مسلحة كبيرة إلى غرب مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية متطابقة، قام الحلف بنقل العشرات من أبناء القبائل لاستحداث ثكنة عسكرية جديدة بجوار نقطة الحمراء عند البوابة الغربية للمكلا، التي تم إنشاؤها الأسبوع الماضي.
وتشير المعلومات إلى أن تعزيزات حلف القبائل شملت نقاطًا جديدة غرب المكلا، بما في ذلك نقطة شرج طالب في منطقة ميفع حجر، وذلك بعد أن استقدمت قيادة القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان تعزيزات عسكرية من فصائل “العمالقة”، التي ينحدر مسلحوها من لحج والضالع، إلى المكلا أمس السبت.
هذا ودخلت العشرات من الآليات العسكرية التابعة للفصائل الإماراتية المكلا، في وقت تشدد فيه حلف قبائل حضرموت، الموالي للسعودية، الخناق على مديريات الساحل التي تسيطر عليها “النخبة الحضرمية” الممولة من الإمارات، ضمن التصعيد الذي أعلن عنه الحلف مطلع أغسطس الماضي.
وكان الحلف قد دشّن يوم الجمعة الماضي مخيمًا لأبناء القبائل في منطقة الغويزي عند المدخل الشمالي للمكلا، في خطوة تهدف إلى السيطرة على المدينة بإيعاز من قيادة القوات السعودية المتواجدة في مدينة سيئون.
ويرجح المراقبون المحليون أن تتأزم الأوضاع المسلحة في مديريات الساحل بين الفصائل الموالية للإمارات ومسلحي الحلف، خاصةً مع استمرار تهميش مطالب الحلف التي تقدم بها لرئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي، وتفاقم الأزمات المعيشية والخدمية، بما في ذلك انقطاع الكهرباء.