الجديد برس|
طرق مجلس التعاون الخليجي، يوم الاثنين، باب الوساطة الروسية في الأزمة اليمنية، في وقت تزداد فيه المخاوف من انفجار حرب إقليمية بالمنطقة.
وألمح الأمين العام للمجلس، جاسم البدوي، إلى مناقشة قضايا خفض التصعيد في البحر الأحمر وملف السلام في اليمن خلال اجتماع وزاري مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأكد البدوي أن دول المجلس أبدت دعمها لعملية سياسية وتسوية شاملة في اليمن، مشددًا على أهمية خفض التصعيد في البحر الأحمر، الذي يعد ممرًا حيويًا لصادرات النفط الخليجي، خاصة السعودية.
زيارة لافروف إلى العاصمة السعودية جاءت وسط تحذيرات من دخول المنطقة على أعتاب حرب عالمية جديدة، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي. وتعد هذه المرة الأولى التي يسعى فيها مجلس التعاون الخليجي للحصول على وساطة روسية في البحر الأحمر، مما يعكس حجم القلق الخليجي من تداعيات التصعيد في المنطقة.
وتحتفظ روسيا بعلاقات جيدة مع صنعاء، إذ سبق لها استضافة وفود من حركة أنصار الله، ما يزيد من احتمالات دور روسي مستقبلي في التسوية اليمنية.