الجديد برس|
اتسعت رقعة الخلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، في جنوب اليمن، وذلك على خلفية استمرار اعتكاف رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في العاصمة القطرية.
وبحسب مصادر في مكتب بن مبارك، فقد وصل رئيس الحكومة إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر أممي، إلا أنه لا يزال هناك رغم انتهاء المؤتمر، ويعقد اجتماعات مع مسؤولين قطريين.
وتشير المصادر إلى أن بن مبارك يحاول الحصول على دعم قطري لتعزيز موقفه في عدن.
في المقابل، كشفت مصادر دبلوماسية عن وعد قدمه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي للإمارات بإقالة بن مبارك، بعد لقاء جمعه بالسفير الإماراتي لدى اليمن.
وتشير التقارير إلى أن الخلافات بين العليمي وبن مبارك قد عطلت عمل الحكومة بشكل ملحوظ.
وتبرز هذه الأزمة ضمن مساعي الأطراف المختلفة لتقييد المساعدات الخارجية واستعادة السيطرة على القرارات السياسية والاقتصادية، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين المجلس الرئاسي والحكومة في عدن.