الجديد برس:
أعلنت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الأربعاء، عن فقدان 21 صياداً من أبناء مديرية الخوخة أثناء إبحارهم في المياه اليمنية بالبحر الأحمر.
وقال ممثل جمعيات الصيادين في الخوخة، فؤاد دوبلة، إن الصيادين كانوا في رحلة صيد اعتيادية منذ أكثر من شهر، ولم يتلقَ أهاليهم أي أخبار عنهم حتى الآن.
وأوضح دوبلة أن الصيادين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً من السجون الإريترية أكدوا أنهم كانوا آخر من تبقى من أبناء الخوخة في تلك السجون، الأمر الذي زاد من قلق أهالي المفقودين الذين طالبوا الحكومة اليمنية والجهات المعنية بالبحث والمتابعة للكشف عن مصير أبنائهم.
وكانت مديرية الخوخة قد شهدت حادثة مماثلة أواخر العام الماضي حيث فُقد ثمانية صيادين ولا يزال مصيرهم مجهولاً. كما يُشار إلى أن 221 صياداً يمنياً قد عادوا إلى موانئ محافظتي الحديدة وتعز في أغسطس المنصرم، بعد أسابيع من احتجازهم في السجون الإريترية.
تجدر الإشارة إلى أن الصيادين اليمنيين يتعرضون في المياه الإقليمية للبلاد لعمليات قرصنة واعتقالات ومصادرة قواربهم وتعذيبهم من قبل السلطات الإريترية. وقد وثقت تقارير محلية ودولية مقتل العشرات واعتقال المئات من الصيادين اليمنيين في السنوات الماضية.