الجديد برس:
تحدث رئيس بلدية صفد، يوسي كاكون، عن الوضع هناك وشمالي فلسطين المحتلة عامةً، في ظل استمرار عمليات حزب الله اللبناني وتصاعدها.
وقال كاكون، في مقابلة إذاعية، الأحد، إن صفد أصبحت الهدف الرئيس لهجمات حزب الله وإن حالة طوارئ أصبحت روتيناً، مقراً “نحن في حال انهيار”.
وأضاف أن شخصاً واحداً لا يتحمل المسؤولية عن المدينة، التي وصفها بأنها “ميتة”، ولا يمكن إعادة روتين الحياة إليها، مشيراً إلى أنه ليس لدى الإسرائيليين هناك، البالغ عددهم 42000، وسيلة لمغادرة صفد.
مدير حملة “نقاتل من أجل الشمال”، رافائيل سلاف، انتقد الوضع الذي وصل إليه الشمال وتوسع مديات عمليات حزب الله، وقال في مقابلة مع القناة الـ”14 الإسرائيلية، إن “من لا يرد على الصواريخ في المطلة، كريات شمونة، صفد، ونهاريا، سيتلقى في النهاية الضربة في الخاصرة الرخوة لإسرائيل، وهي منطقة غوش دان”.
من جهته، أقر القائد السابق للفيلق الشمالي في جيش الاحتلال، اللواء احتياط، نوعام تيفون، أن “إسرائيل لا تحقق انتصاراً ولا تتجه نحوه”، ولا سيما عند الجبهة مع لبنان.
وأكد في مقابلة مع القناة الـ”12” أن الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) “مهمل ومحروق”، وأن المسؤوليين لا يقولون الحقيقة للإسرائيليين هناك، موجهاً اتهاماً إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإهمالهم.
واعتبر أن “فتح معركة هامة في الشمال تتطلب إغلاق الجبهة الجنوبية، ويجب إعطاء الجيش وقتاً للانتظام ونقل الفرق من الجنوب إلى الشمال”، منتقداً بذلك تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تدعو إلى تصعيد كبير مع حزب الله.
ولفت تيفون إلى أن استمرار حرب الاستنزاف ترهق “إسرائيل”، و”هو خطأ”، معترفاً أن الجيش الإسرائيلي صغير على مهماته الأمنية وينقصه 3 فرق.
وتطرق تيفون إلى قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشدداً على التوصل إلى صفقة “من دون أعذار”، واصفاً أعضاء الائتلاف الحكومي بـ”الجبناء”.
وكان مكتب نتنياهو قد ادعى، السبت، بأن “الحملة العسكرية قد تبدأ خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، بعد أن تؤمن إسرائيل الدعم الدولي، والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى”.