الجديد برس:
كشف موقع أمريكي، عن اقتراب انتهاء عصر حاملات الطائرات، نتيجة للتطور التقني وتطور وسائل الحرب البحرية.
وكشف مقال على موقع “ناشيونال انترست“، للكاتب الأمريكي براندون جي ويتشر، على أبرز نقاط الضعف المتزايدة لحاملات الطائرات في الحروب الحديثة، وسلط الضوء على التكنولوجيا المتقدمة مثل الزوارق المسيرة تحت الماء، وغيرها من وسائل احرب الحديثة، التي تساهم بشكل كبير في التأكيد على قرب أزوف عصر حاملات الطائرات.
وبحسب ويتشر، فإنه في حين كانت حاملات الطائرات تشكل العمود الفقري للقوة الهجومية للبحرية الأمريكية لعقود من الزمن، فإن أساليب الهجوم الجديدة، مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الصواريخ المتطورة، تهدد بإغراق دفاعاتها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التقنيات الناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت مثيرة للقلق بشكل خاص لأنها يمكن أن تتحرك بشكل غير متوقع بسرعات عالية، مما يجعل من الصعب مواجهتها.
وأكد أن دور حاملة الطائرات أصبح عتيقًا في مواجهة هذه التهديدات، ما يشير إلى الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجي لتجنب الخسائر المحتملة في الصراعات المستقبلة.
ورداً على سؤال، لماذا قد يكون عصر حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على وشك الانتهاء، يجيب ويتشر بأن السبب في ذلك يعود إلى أنها “ضخمة وبطيئة ويصعب مناورتها في المعارك، كما يسهل تعقبها نسبيًا.