الجديد برس – متابعات
نقل موقع “شبوه برس” عن مصادرَ وصفها بالموثوقةِ في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة عن قيام رجال نقطة تفتيش تتبع حراك شبوة مساء يوم الاثنين 11 أبريل 2016 بحجز كميات كبيرة من الأسلحة كانت على متن شاحنة نقل مغطاة بالمواد غذائية للتمويه على الأسلحة التي أحكم وضعها قادمة من محافظة مأرب.
وأفادت المصادر أن الشحنة كانت تحتوي على 200 قطعة رشاش أمريكي G3 و35 رشاش ثقيل عيار 50 ملم و50 رشاش روسي متوسط معدل وكذلك 25 رشاش ثقيل دوشكا وعشرات من صناديق الذخاير المختلفة الأنواع بكميات كبيرة ومدافع هاون وقذايف بـ 10, وهناك قذائف صاروخية متطورة مضادة للدروع.
مصدرٌ خاصٌّ في حراك شبوه أبلغ “شبوة برس” أن الشاحنة التي تحمل هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة الكثيرة والغالية ثمن لم ترافقها حراسة وصرح سائق الشاحنة أن الأسلحة مرسلة من ما يسمى بقيادة الجيش الوطني في مأرب الى مقاولة تعز .
مصادر في حراك شبوة أكد أن الأسلحة كانت في طريقها الى تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة للأسباب التالية : أنها بدون حراسة كافية أولا وثانيا أن هناك طريقين من عتق الى عن وتعز، الطريق الأول يمر عبر مدينة عزان المسيطر عليها من القاعدة ويتجه الى الساحل والطريق الدولي الذي يمر بمدينة أحور والقاعدة متواجدة في أطرافها ثم مدينة زنجبار مركز القاعدة الأكبر بأبين ومن ثم الى عدن , الطريق الآخر من عتق مروراً بمدينة المحفد بأبين وللقاعدة وجود فيها ثم مودية وشقرة ومدينة زنجبار وهي كما أشرنا لوضعها تحت يد القاعدة وهذا يعني يا قاعدة هديتكم وصلت اليكم
وقد طالب المدعو والقيادي المرتزق المقدشي عناصر النقطة الأمنية بإرسال الشحنة الى جبهة عسيلان وادي بلحارث المشتعلة والتي لم تتلقى أي دعم من قيادة جيش المقدشي
ولم يتوان المقدشي بمأرب على وصول الأسلحة للطرف المراد وصولها الي داعش والقاعدة حتى بعث ببرقية عاجلة الى قائد محور عتق واللواء 30 اللواء ناصر علي النوبة مفادها أن أطلقوا شحنة السلاح المرسلة الى تعز , الأمر الذي رفضه اللواء النوبة حسب معلومات “شبوة برس” حتى كتابة هذا الخبر.