الجديد برس
أقام ملتقى التصوف الإسلامي اليوم الأربعاء بقاعة الندوات بكلية الشريعة والقانون ندوة بعنوان (قدوم الإسلام إلى اليمن.. ودور اليمانيين في العروبة والإسلام).
بحضور كبير لكوكبة من العلماء والمثقفين وطلاب جامعة صنعاء منهم أمين عام رابطة علماء اليمن عبدالسلام الوجيه وأمين عام حزب الرشاد اليمني محمد طاهر أنعم.
وفي كلمة ترحيبية للسيد العلامة عدنان الجنيد رئيس الملتقى، تحدث عن فضل شهر رجب لما فيه من فضل على اليمنيين بدخولهم الإسلام في هذا الشهر.
وأوضح الجنيد إن ملتقى التصوف لم يألُ جهداً منذ اللحظة الأولى التي ابتدأ فيها العدوان على بلادنا وإلى يومنا هذا من التحرك وإقامة الأنشطة والتي تصب كلها في مناهضة العدوان واستنهاض العلماء في أن يقوموا بواجبهم الرسالي وبالمهمة التي أنيطت بهم.
وأضاف إن التصوف هو حفظ شرائع الدين وحسن الخلق مع الخلق أجمعين وجهاد الظالمين والفاسدين، ولهذا قام ملتقى التصوف منذ نشأته بثورة فكرية جهادية وسعى إلى إحياء روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة، مؤكداً أن التصوف ليس بالخنوع والجمود.
وناقش الدكتور عبد الخبير المهيوب في الورقة الأولى من الندوة (الأسباب الحقيقية للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن ).
وقال الدكتور المهيوب إن عنوان الندوة هو قدوم الإسلام إلى اليمن ولكن العدوان حاول إخراج اليمنيين منه بعدوانهم السافر، ولأهمية ما طرح في الورقة ستقوم المسيرة نت بنشر الورقة كاملة في وقت لاحق.
وفي الورقة الثانية ناقش الأستاذ إبراهيم الشامي في ورقته التي بعنوان (أهل اليمن والدور المحوري لنصرة الإسلام في الماضي والحاضر والمستقبل)، مبيناً أن لليمانيين علاقة وطيدة بالإسلام في الماضي.
ضرب الشامي أمثلة على علاقة اليمنيين الوطيدة بالإسلام منذ نبي الله إبراهيم ونبي الله سليمان، وأخيراً مناصرتهم لخير المرسلين، وصولاً إلى دور اليمانيين في نهضة الإسلام في الحاضر، خاتماً بدور اليمنيين في المستقبل.
وفي الورقة الأخيرة قدم الشيخ العلامة رضوان المحيا رئيس الملتقى الإسلامي الشافعي ورقة بعنوان ( اليمنيون بين العروبة والإسلام)،
وتطرق المحيا إلى مناقب أهل اليمن ورجالاتهم في الإسلام والعروبة، وفند بعض الشبهات والتهم التاريخية التي نسبت إلى اليمن واليمنيين استجابة لحكام الجور، ومنها الردة وغيرها من تضليلات بعض المؤرخين،
وأشار العلامة المحيا إلى أن اليمنيين تحملوا كثيراً من تبعات هذا التضليلات قديماً، وما حصل لليمنيين من مجزرة على يد بسر أرطأة، وما يحصل اليوم من عدوان، ما هو إلا نتاج لتلك الأضاليل.
وألقى الشاعر معاذ الجنيد في ختام الفعالية قصيدة شعرية، وتم بعدها مناقشة الأوراق التي قدمت في الندوة مع الحضور وقراءة بعض التوصيات المهمة التي خرجت بها الندوة.
وصاحب الفعالية توزيع “بروشور” يحتوي على كل أعمال الملتقى طوال عام واجه فيه العدوان.
واختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات:
1_ يوصي المشاركون بضرورة الاصطفاف الوطني الشامل والوقوف إلى جانب الجيش واللجان
2_ يوصى المشاركون بتحمل وزارة الإعلام مسئوليتها في توعية الناس بحقيقة هذا العدوان وأهدافه والتصدي للحرب الإعلامية والنفسية التي يشنها العدوان على الشعب اليمني.
3_ يشدد المشاركون على اهمية التحالف الوطني بين المكونات السياسية الوطنية لمواجهة العدوان وعدم السماح للعدو في اختراق هذا التحالف.
4_يؤكد المشاركون على علماء ومشائخ الطرق الصوفية على مضاعفة جهودهم في توعية الناس عبر المساجد والزوايا والأربطة بمخاطر هذا العدوان وضرورة التصدي له.
5_يؤكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ودعمهم بالمال والرجال.
6_يؤكد المشاركون أن رجال الصوفية في اليمن هم أهل علم ودين وجهاد في سبيل الله وأنهم سيكونون في مقدمة صفوف المجاهدين في سبيل الله ونصرة اليمن .
7_يرفع المشاركون أسمى أيات الشكر والتقدير لقائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك الحوثي ولأنصار الله المجاهدين وللجيش اليمني الصامد ولكل قبائل اليمن وللرجال الصامدين في جميع الجبهات.
*قناة المسيرة الفضائية