الجديد برس : خاص
تناولت صحافة العدو الصهيوني إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي أكدت السيادة السعودية على جزيرتي صنافير وتيران .
وكشفت صحف العدو عن إتفاقية رباعية بين كلاً من مصر والسعودية والكيان الصهيوني والولايات المتحدة حيث أن الإتفاقية مقدمة لتطبيع العلاقة رسمياً بين الرياض وتل أبيب .
وزير الحرب الإسرائيلي بدوره كشف عن علم تل أبيب بالإتفاقية وأن الكيان الصهيوني وافق على الإتفاقية مشيراً إلى أن السعودية أصبحت طرفاً من أطراف إتفاقية كامب ديفيد .
وقال موشيه يعالون “توصلنا لاتفاق بين أربعة أطراف: السعوديين والمصريين وإسرائيل والولايات المتحدة لنقل المسؤولية عن الجزر بشرط أن يحل السعوديون محل المصريين في الملحق العسكري لاتفاقية السلام.”
وذكر موقع واي نت.نيوز الصهيوني أن نقل المسؤولية عن الجزيرتين اللتين تبعدان 200 كيلومتر جنوبي ميناء ايلات المحتل يستلزم إعادة فتح الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة سهلت المناقشات بين الأطراف الثلاثة.
وقال يعالون إن واشنطن وافقت على انضمام السعودية للملحق.
وذكر أن السعودية أعطت الكيان الصهيوني ضمانات مكتوبة لحرية مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق تيران بين البحر الأحمر وخليج العقبة