الجديد برس:
اختطفت قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، يوم الخميس، سائق سيارة كان يرفع علم الجمهورية اليمنية في وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر حقوقية في المدينة أن الشاب، الذي يُدعى حمزة وينتمي إلى أبناء شعب العيدروس بمنطقة كريتر، تم اختطافه بسبب رفعه العلم الوطني في سيارته من نوع “دايهاتسو”، تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بعيد الثورة اليمنية في 26 سبتمبر.
وأكدت المصادر أن قوات الانتقالي اقتادت الشاب إلى جهة مجهولة، دون أن يتم تحديد هوية الجهة التابعة للانتقالي التي نفذت عملية الاختطاف.
وتأتي هذه الحادثة بعد تعميم أصدرته قيادة قوات الانتقالي يقضي بمنع الاحتفال بالمناسبات الوطنية اليمنية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وحظر رفع علم اليمن في المؤسسات الحكومية والشوارع.
كما أيدت وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف هذه التوجهات، حيث أصدرت تعميماً آخر يمنع الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر في عدن والمناطق الجنوبية، مقتصرة الاحتفالات على المحافظات الشمالية مثل تعز ومأرب.
ويعتبر مراقبون محليون أن تأكيد وزارة الدفاع في الحكومة التي تدعي “الشرعية الدولية” يعكس تواطؤاً واضحاً في تمزيق وحدة واستقرار اليمن، بما يتماشى مع المشروع الصهيوأمريكي في جنوب البلاد.
وتظهر قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي أمام العالم كجزء من الحكومة التي تمثل اليمن في الساحة الدولية، على الرغم من هذه الإجراءات القمعية ضد علم الجمهورية والوحدة اليمنية.