الأخبار المحلية

ناطق أنصار الله: دماء نصر الله ستكون لعنة تطارد “إسرائيل”

الجديد برس:

تقدم الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إلى حزب الله في لبنان وحركات التحرر حول العالم بـ”عظيم المواساة على هذه الخسارة الفادحة برحيل القائد العظيم السيد حسن نصر الله”.

وقال عبد السلام، في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، إن “الشهيد القائد حسن نصر الله نال ما تمناه وهو وسام الشهادة بعد عقودٍ من الزمن مجاهداً مقداماً قل نظيره في التاريخ المعاصر”.

كما أضاف أنه “ببركة القيادة الحكيمة للشهيد حسن نصر الله لحقت بـ”إسرائيل” والمستكبرين هزائم متتالية، ودماؤه المقدسة ستكون لعنة تطارد الكيان الصهيوني حتى اقتلاعه”.

ولفت عبد السلام إلى أن “الأمة لم تعرف مع السيد حسن نصر الله إلا الانتصارات، وختم حياته الجهادية بنصر الشهادة”، مردفاً أن “لوعة فراق الشهيد القائد حسن نصر الله لن تفت من عضد إخوانه من بعده بل تمنحهم قوة إلى قوتهم ليواصلوا طريق المقاومة والجهاد حتى النصر النهائي وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده”.

وأكد عبد السلام أيضاً، أن “استشهاد سماحة السيد القائد حسن نصر الله سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية”.

من جانبه، صرح عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي بأن اليمن “لن يترك إخوانه في لبنان، وسيصعد عملياته العسكرية ضد الكيان الغاصب”.

بدوره، قال المجلس السياسي الأعلى في صنعاء في بيانٍ له إن “عطاء السيد نصر الله وجهاده تتوج بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله، بعد مسيرة حافلة بالجهاد”.

كما توجه المجلس السياسي بـ”أحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة السيد حسن الكريمة وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية”.

وشدد على أن “العاقبة المحتومة ستكون النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”، متابعاً أنه “مهما بلغت التضحيات فإن استشهاد سماحة السيد القائد حسن نصر الله إنما سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية”.

كما أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، السبت، الحداد 3 أيام، وتنكيس الأعلام “بعد استشهاد القائد الكبير المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في عدوانٍ إسرائيلي غادر على ضاحية بيروت الجنوبية”.

وفي السياق، نعت حكومة صنعاء “استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت”.

وأكدت الحكومة في بيانٍ لها أن “المسيرة الجهادية للشهيد القائد السيد حسن نصر الله والدفاع عن القضايا العادلة ستستمر والنصر قادم بإذن الله”.

وقال البيان إن “سماحة السيد حسن نصر الله كان رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات”، مضيفاً أن “الشهيد القائد السيد حسن نصر الله أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام”.

وهنأ البيان “الأمة العربية والإسلامية بالنصر الشخصي الذي أحرزه القائد الشهيد حسن نصر الله حيث كان له دور بارز في تعزيز محور الجهاد والمقاومة ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وشدد البيان على أن “دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى والعدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعمليته الجبانة”، مؤكداً أن “المقاومة لن تُكسر والروح الجهادية للإخوة المجاهدين في لبنان، وفي كل جبهات الإسناد ستقوى وستكبر وسيظل إخوتنا المجاهدون في حزب الله النموذج المعاصر الأرقى في ميدان القتال وساحة النزال”.

كما أكد البيان أن “أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعاً عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاءٍ غير محدود في سبيل الحق”، داعياً “جميع الأحرار في العالم إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة، ومعاقبة العدو الإسرائيلي وشريكه العدو الأمريكي”.

ويوم السبت، زف حزب الله أمينه العام حسن نصر الله “شهيداً على طريق القدس وفلسطين”، معلناً أنه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.