الجديد برس:
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن صنعاء تُعتبر أكبر تهديد لكيان الاحتلال الصهيوني.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن “العالم الغربي قد يكون منشغلاً بالصراع القائم بين إسرائيل وغزة ولبنان، إلا أن التهديد الحقيقي يأتي من الحوثيين”.
يأتي هذا التقرير في ظل استمرار صنعاء في فرض حصار بحري على الملاحة الإسرائيلية، بالإضافة إلى قصفها للعمق الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقبل أيام، أفادت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية بأن هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة، التي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، أحدثت تأثيراً كبيراً على عمل سلسلة التوريد الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن “الحرب متعددة الجبهات” التي تخوضها “إسرائيل”، خاصة مع الحوثيين، قد عمقت الأزمة التي تؤثر على سير سلسلة التوريد للعديد من الشركات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن تأثير هذه الحرب جاء مضافًا إلى تأثير جائحة “كوفيد” والحرب الأوكرانية الروسية فيما يتعلق بسلاسل التوريد.
إضافةً إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن استطلاعاً حديثاً أجراه مركز المشتريات الإسرائيلي بين كبار مديري المشتريات في الصناعة الإسرائيلية أظهر أن حوالي 52.1٪ من هؤلاء المديرين أكدوا أن الأزمة مع الحوثيين في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير على عمل السلسلة اللوجستية.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، أكد معظم مديري المشتريات الإسرائيليين أنهم يفكرون بشكل إيجابي في نقل عمليات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في مؤسساتهم إلى شريك تجاري يمتلك قدرات في هذا المجال.
على صعيد آخر، أكدت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال تتجه نحو خصخصة آخر الموانئ التي تديرها، وذلك نتيجة الانهيار الذي أصاب الموانئ جراء هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة، والتي وسعت الحصار في جميع المنافذ البحرية التي تمر منها الملاحة الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتزم خصخصة ميناء أسدود وفرض ضريبة على البنوك، في محاولة لوقف الانهيار الاقتصادي الذي يهدد غالبية القطاعات الحيوية الإسرائيلية.