المقالات

يستنجدون باميركا للهروب !

الجديد برس : أبوبكر عبدالله

الحماراتيون بدأوا يولولون كالنساء لم يسعفهم الوقت في المحافظات الجنوبية التي دنسوها بجحافلهم ومرتزقتهم غازين محروسين بسجل طويل من العمالة وارتال القوة الغاشمة.
غابت اميركا فنكشفت عورات الجيش العائلي السعودي وظهرت انياب نظامه الارهابي ناهشة جسد حليف الامس في محاولاته البحث عن ملاذ آمن.
رحل مرتزقة “بلاك ووتر” فانكشفت عورات كتائب الجيش العائلي الاماراتي ذلك الذي دنس يوما ارض سبأ مدعيا انه سيرفع راية العائلات الامارتية الوراثية فوق سد مأرب.
يوم اتوا الى بلادنا غازين اعلنوا بوقاحة انهم سيرفعون علم الامارات فوق سد مأرب وسيؤمنون عدن ومحافظات الجنوب لانقاذ الشعب اليمني..الى هكذا حد بلغت احلام السفهاء من الاعراب وهيهات.
من معسكراتهم في مأرب فروا قبل ايام كالجردان بعد وساطات عمانية بالسماح لهم سحب كتائبهم وعتادهم من معسكر تداوين كي لا تدركهم ايادي ابطالنا في القوة الصاروخية.
عجزوا بطيرانهم الحربي ومنظوماتهم الصاروخية والمدفعية واسلحتهم التكتيكية وانظمتهم التجسسية عن حماية انفسهم في معسكر صغير امامه اليات وخلفه البحر قرب ميناء البريقة.
اكتشفوا متأخرين انهم فاشلون وعاجزون فاستنجدوا بقوات اميركية لتامين هروبهم من عدن بعدما عجزوا عن مواجة عشرات من مسلحي القاعدة اثخنوهم قتلا ورعبا.
بسلاح الخيانة والعمالة دمروا جيشنا العظيم وعتاده العسكري ومنظومته الدفاعية ليصنعوا لانفسهم بطولات اعلامية.
صدقوا اوهلمهم ان بامكانهم احتلال بلادنا وفرض نظام عاجز وعميل رفضه الناس ولفظته الارض .
اراد شيخ القوادين العرب محمد بن زايد ان يواكب اوهام غريمه امير مملكة الدواعش محمد بن سلمان لكن رعونة الجاهل بالتاريخ المتغطرس بمنطق القوة تورط في المكان الخطأ .. فكان اليمن اكبر منه بكثير واصلب من اوهامه واقوى.
يا ايها المعتوه المسمى بن زايد .. ثق تماما ان اميركا لم ولن تخوض حربك الخاسرة.
قد ينقذونك للهروب هذه المرة وقد يساعدوك لكي تصنع من انتكاساتك و هزيمتك وهروبك المخزي انتصارات اعلامية تخفي حجمك الحقيقي عن شعب الامارات الرازح تحت محنة العائلات الوراثية الحاكمة لكنك ستدفع يوما ثمنا باهظا عن كل يمني قتلته طائراتك وكل جريح وكل معاق وكل منزل وكل مدرسة وكل حي وكل جسر وكل مشأة دمرتها طائراتك.
قد فعلت وغريمك المهفوف بن سلمان الكثير من القتل والدمار .. اما عزمنا وارادتنا في الحياة فهى ابعد منك بكثير ايها القزم المراهق.