الجديد برس:
كشف تحقيق جديد لشبكة “سي بي إس” الأمريكية، أن عشرات الجنود الأمريكيين أصيبوا في العام 2020 في الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة “عين الأسد” في العراق.
وخلال إجراء التحقيق، قابلت مراسلة “سي بي إس” أحد الجنود الذين أصيبوا في الضربة الإيرانية، والذي بات يعاني من مشكلات في الرؤية والسمع وصداع مستمر وفقدان في الذاكرة، وقال إنه “لا يستطيع أن يؤدي وظيفته الآن، مثل العديد من الجنود المصابين”.
وعقب اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، بقصف صاروخي مروحي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي، في يناير 2020، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن رد انتقامي على عملية الاغتيال، وتبنى إطلاق عشرات الصواريخ “أرض- أرض” على قاعدة “عين الأسد” في العراق.
وفي أعقاب الضربة الإيرانية في العام 2020، قال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن 109 من جنودها أصيبوا بارتجاج دماغي نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد العراقية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ادعى بعد استهداف قاعدة “عين الأسد” أنه لم تقع أي إصابات، ولكن البنتاغون فسّر الأمر بأن أعراض الإصابات لا تظهر على الفور.