الجديد برس:
شهد حفل نظمته القيادة المدعومة إماراتياً للمجلس الانتقالي الجنوبي في ولاية شيكاغو الأمريكية، بحضور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، فضيحة مدوية حيث تعرض لإهانة علنية.
وخلال الحفل، واجه رئيس الجالية لأبناء المحافظات الجنوبية اليمنية الموالية للمجلس الانتقالي في شيكاغو، أحمد الوالي، الزبيدي، بواقع الوضع المنهار في عدن والعبث الذي يمارسه المقربون منه في المدينة. وأكد الوالي أن الانتقالي فشل في تقديم نموذج يحتذى به، مشيراً إلى غياب الحاضنة الشعبية.
وفي كلمته التي ألقاها أمام الزبيدي والحضور، قال الوالي: “لا يمكن أن تكون هناك حاضنة شعبية دون شراكة حقيقية وواسعة، ولا شراكة بدون عدالة ومساواة، ولن تتحقق العدالة في ظل المناطقية والعصبية الضيقة”.
وأضاف: “الوضع الداخلي ليس في أحسن حال، ونتمنى منكم إصلاحه وتوسيع الشراكة بشكل حقيقي وملموس، وليس تمثيلاً شكلياً للمحافظات، وخصوصاً في الجانبين العسكري والسياسي”.
وتابع الوالي: “يفترض أن تكون عدن نموذجاً حقيقياً لهذه الشراكة، وهذا الأمر بيدك، بدلاً من الواقع الحالي الذي يسيطر عليه الطابع العسكري والأمني، والذي لا يمثل كل المحافظات الجنوبية”.
كما ندد الوالي باحتكار المجلس الانتقالي للمناصب، مؤكداً أن ذلك يتم على أساس مناطقي ضيق، وخاصة لمن ينتمون إلى الضالع، مسقط رأس الزبيدي.
ومع تصاعد الانتقادات اللاذعة من الوالي تجاه الزبيدي، صعد المستشار في المجلس الانتقالي، علي صالح الخلاقي، إلى منصة الحفل مقاطعاً الوالي، مهدداً إياه أمام الميكرفون بسحبه بالقوة إلى خارج القاعة، مما أثار ضجة في القاعة وأدى إلى استنكار الحضور لأسلوبه البلطجي.