الجديد برس|
أكد موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني أن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، والتي استهدفت ميناء الحُدَيْدة، تم تنفيذها بأسلحة مصنوعة بمشاركة المملكة المتحدة.
وذكر الموقع في تقريره أن هذه الهجمات، التي وصفها بالعشوائية، أسفرت عن تفاقم الأزمة الإنسانية المتردية في اليمن، حيث تسببت الغارات في استشهاد وإصابة نحو 155 شخصاً منذ يوليو الماضي. كما أدت إلى أضرار مالية تجاوزت 20 مليون دولار في المدينة الساحلية.
وأشار التقرير إلى دور الأسلحة البريطانية الصنع في هذه العمليات، ما يثير تساؤلات حول مسؤولية الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكيا وبريطانيا في العدوان على اليمن وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة في اليمن.