الجديد برس|
تواجه أسرة الصياد نادر علي حسن الميوني في مدينة عدن، ضغوطات متزايدة من قيادات في فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي لإجبارها على التنازل عن حقها في دم ابنها الذي قُتل بطريقة بشعة الأسبوع الماضي في ساحل حجيف.
وأفادت مصادر حقوقية أن تلك القيادات تمارس تهديدات على الأسرة للتنازل عن أحد المسلحين المتورطين في الجريمة، الذي أطلق الرصاص من شرفة منزله في حي حجيف بمنطقة التواهي دون أي سبب يذكر.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد موجة العنف والفوضى في عدن، حيث تتغاضى السلطات المحلية في عدن عن جرائم القتل التي ترتكب بحق المواطنين، ما يزيد من حالة الاحتقان والغضب الشعبي.