الجديد برس:
أكدت حركة “حماس” إن ما تم نشره من مشاهد صادمة وثقت عمليات اعتداء وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر، وبإشراف وأوامر مباشرة من “وزير الأمن القومي” إيتمار بن غفير، “يكشف الوجه الحقيقي الإجرامي لهذا المحتل النازي”.
وأكدت أن ما يتعرض له الأسرى في السجون من قمع وتنكيل وحرمان وإهمال طبي وصولاً إلى الإعلان عن استشهادهم، يمثل جرائم حرب ومخالفات صريحة للأعراف والقوانين الخاصة بأسرى الحرب كافة.
في هذا الإطار، اعتبرت حماس أن “بث هذه المشاهد بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، هو محاولة فاشلة لمسح فشل الاحتلال وهيبته التي تهشمت، وذلّه وانكساره الذي تحقق على أيدي مقاومتنا الباسلة”.
ودعت الحركة أبناء الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد حراكهم المساند للأسرى، وبذل كل ما بوسعهم وفي مختلف الميادين في سبيل دعمهم والانتصار لهم.
وفي وقت سابق، قال بيان مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، إن “هناك 40 أسيراً ومعتقلاً استشهدوا في سجون الاحتلال ومعسكراته بعد السابع من أكتوبر”، مضيفاً أن “الاحتلال لم يتوقف يوماً عن استهداف الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته”.