الجديد برس|
أبلغت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، البنك المركزي في عدن بقرار إعادة توحيده مع صنعاء لأول مرة منذ نحو 10 سنوات. جاء ذلك في اجتماع بين فريق أممي وقيادات البنك المركزي في عدن، برئاسة نائب المحافظ محمد باناجة.
وتناول الاجتماع الترتيبات اللازمة لإعادة توحيد البنك المركزي في ظل الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2005 ريال، وهو مستوى لم يُسجل حتى خلال سنوات الحرب الماضية.
ورغم عدم توضيح حكومة عدن للأسباب وراء هذا الانهيار المفاجئ، تشير تسريبات إعلامية إلى احتمالية وجود ترتيبات لتغيير مجلس إدارة البنك.
يُذكر أن العملة المحلية شهدت تدهورًا كبيرًا منذ نقل البنك المركزي من صنعاء في عام 2016، تفاقم مع قرار حكومة عدن بطباعة تريليونات من العملات الورقية الجديدة دون تغطية نقدية، مما زاد من حدة الصراعات المحلية في الجنوب وساهم في تراجع العملة المحلية.
في المقابل، لا تزال صنعاء تحافظ على استقرار أسعار الصرف عند حاجز لا يتجاوز 15% من سعرها في المناطق الجنوبية.