الجديد برس|
دفعت السعودية، الثلاثاء، بالرئيس اليمني الأسبق عبدربه منصور هادي، إلى الساحة السياسية، حيث تزامنت هذه الخطوة مع تظاهرات واسعة في محافظة أبين تطالب برحيل الإمارات.
تأتي هذه الأحداث في ظل حلول الذكرى الـ61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
وأفادت مصادر إعلامية أن هادي أجرى مكالمة مع أحمد الميسري، وزير الداخلية في حكومته السابقة وأحد أبرز قادة جناح “صقور هادي”، بعد فترة من وضعه تحت الإقامة الجبرية عقب عزله وتشكيل مجلس رئاسي بديل له. وركز الاتصال على مناقشة التطورات السياسية في الجنوب.
وفي الوقت نفسه، عادت الاحتجاجات الشعبية في أبين للظهور، حيث يطالب المحتجون بوقف الانتهاكات التي يرتكبها المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، بما في ذلك قضية اختطاف علي عشال الجعدني على خلفية النزاعات على الأراضي.
تشير هذه التطورات إلى محاولة السعودية استخدام ورقة هادي للضغط على المجلس الانتقالي، خاصة بعد محاولات الأخير توسيع نطاق الصراع إلى هضبة حضرموت النفطية، وهي منطقة استراتيجية تسعى السعودية للحفاظ على نفوذها فيها.