الجديد برس|
شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، استمرار الاحتجاجات الشعبية يوم السبت، تنديداً بالانهيار الحاد للأوضاع المعيشية.
وتجمّع أبناء مديرية المحفد في تظاهرة حاشدة، تنديداً بتدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية، محملين حكومة عدن الموالية للتحالف مسؤولية تفاقم معاناة المواطنين.
وفي سياق متصل، أغلق مواطنون محتجون الأسبوع الماضي عدة محلات صرافة في مدينة لودر، شمالي المحافظة، تعبيراً عن احتجاجهم على ما وصفوه بعمليات التلاعب بالعملة من قبل الصرافين.
يأتي ذلك في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية في مناطق سيطرة حكومة عدن، حيث سجل سعر الصرف نحو 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في تلك المناطق.