الجديد برس|
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن قفزة ملحوظة يوم السبت، مسجلة رقماً قياسياً جديداً مقابل الدولار.
وارتفع سعر صرف الدولار في تعاملات الساعات الأخيرة إلى نحو 2010 ريال يمني، وهو رقم لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد. ويأتي هذا الانهيار الجديد كامتداد لحالة تدهور متسارعة في عدن والمناطق التابعة للحكومة الموالية للتحالف، حيث تم الكشف عن إفلاس البنك المركزي في عدن، مما ينذر بمزيد من الانهيار الاقتصادي.
ونقل الصحفي العدني فتحي بن لزرق عن مصادر في البنك المركزي أن البنك أبلغ أحمد عوض بن مبارك، رئيس حكومة التحالف، بأن السيولة المتاحة لديه لم تعد تكفي لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، على الرغم من أن عدد الموظفين محدود.
وجاء هذا البلاغ بعد ساعات من طلب بن مبارك من البنك المركزي صرف جزء من قيمة شحنة وقود اشترتها حكومته لصالح كهرباء عدن، حيث وعد رئيس الحكومة برد المبالغ من الوديعة السعودية، وهو ما رفضه البنك المركزي.
ويعاني البنك المركزي في عدن من أزمة سيولة ونقص في النقد الأجنبي، بالإضافة إلى تقارير إعلامية تشير إلى شروعه في بيع احتياطات اليمن من الذهب في الخارج.