الجديد برس|
كشف الخبير والباحث اليمني في مجال الآثار وتهريبها، عبد الله محسن، عن واقعة بيع تمثال يعود لليمن القديم في مزاد عالمي بإمارة موناكو الفرنسية.
وفي منشور له على “فيسبوك”، ذكر محسن أن التمثال، المصنوع من الكالسيت ويعود للقرن الأول الميلادي، تم تصويره على أنه بورتريه لذكر، ويتميز بنحت بارز. وأوضح أن الجزء العلوي من التمثال محفوظ بشكل جيد، بينما الجزء السفلي قد تعرض للتلف جزئيًا.
وأشار محسن إلى أن التمثال يظهر بوجه منحوت بدقة عالية، مع عيون لوزية وحواجب ولحية تم تثبيتها بتقنية معينة، وأنف طويل مدبب مع شارب صغير مميز. كما يترك الشعر القصير الأذنين كبيرتين وواضحتين، ويحتوي تحت البورتريه على نقش جزئي بالمسند، قد يشير إلى المتوفى.
وأكد أن هذا التمثال هو من مقتنيات تاجر الآثار الفرنسي فرانسوا أنتونوفتيش، المعروف بجمعه للتماثيل الأثرية اليمنية من محافظة الجوف.
وأضاف أن التمثال قد تم بيعه في مزاد أوتربنتي بتاريخ 30 مارس 2022، ليُباع مرة أخرى في مزاد مونت كارلو يوم الاثنين الماضي، 21 أكتوبر 2024.
وفي منشور سابق، حذر محسن من تداول صور لآثار ذهبية قديمة تعود لمحافظة الجوف، موضحًا أن هناك سماسرة يسعون لبيعها وتهريبها إلى الخارج.