الجديد برس|
تواصل مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين الخاضعة لسيطرة التحالف، العصيان المدني لليوم الثاني على التوالي، حيث تم إغلاق المحلات التجارية في المدينة احتجاجًا على الانهيار المتسارع للعملة المحلية.
هذا التحرك يأتي في ظل تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، في ظل غياب أي تدخل من قبل حكومة بن مبارك.
وقد أدت الأزمة الاقتصادية إلى تدهور حاد في قيمة العملة المحلية، مما زاد من معاناة المواطنين بسبب الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وتسود حالة من الإحباط والاستياء بين المواطنين في زنجبار، حيث يعتبرون أن الوضع لم يعد يُحتمل، مطالبين بضرورة اتخاذ خطوات فعلية لتحسين ظروفهم المعيشية.