الجديد برس|
شنّت طائرة أمريكية مسيّرة، فجر اليوم الإثنين، غارة على سيارة مدنية بعد ساعات من اجتماع ضم قيادات “حلف قبائل حضرموت” في مديرية غيل بن يمين شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت سيارة يُشتبه بتورط ركابها في ارتباطات مع تنظيم القاعدة، ما أدى إلى احتراق السيارة بالكامل وتفحّم الجثث داخلها، دون الكشف عن هوية الضحايا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مسؤول محلي في حضرموت أن الطائرة استهدفت السيارة التي كانت تقل عنصراً من التنظيم في منطقة جول القراشم، قرب مفرق غيل بن يمين، شمال شرق مدينة المكلا، مركز المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة المسيّرة ظلت تحلّق في المنطقة لفترة طويلة، ما يدلّ على تتبّع دقيق للسيارة قبل تنفيذ الغارة.
وقد أثارت الغارة ردود فعل واسعة بين ناشطي حضرموت، حيث اعتبروها رسالة تهديد واضحة لقيادات الحلف القبلي، في ظل مطالبهم المشروعة التي طُرحت مطلع يوليو الماضي.
ويأتي ذلك في أعقاب إبداء السفارة الأمريكية امتعاضها من مطالب حلف القبائل، وسط تصاعد التوتر قبيل زيارة محافظ حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى غيل بن يمين للقاء قادة الحلف.