الجديد برس|
تفاقمت الخلافات بين مدير مكتب رئيس الحكومة الموالية للتحالف في عدن، أنيس باحارثة، وأمين عام رئاسة الوزراء، مطيع دماج، إلى مستوى العراك وتبادل اللطم أمام الموظفين، مما يعكس أزمة إدارة حادة في الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة إن باحارثة اقتحم مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حيث تبادل السباب مع دماج، مما تطور لاحقًا إلى اشتباك بالأيدي.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب الخلاف تعود إلى قضايا مالية متراكمة تتعلق بالصرفيات، مما أدى إلى تفجر هذه الخلافات العلنية.
وعزت المصادر ضعف إدارة الحكومة، برئاسة أحمد بن مبارك، كعامل رئيسي ساهم في تصاعد التوتر بين الطرفين.
وأوضحت أن مدير مكتب رئيس الحكومة كان يصدر قرارات دون استشارة الأمين العام، مما دفع الأخير إلى إيقاف الإدارة المالية والتحقيق معها، وهو ما أثار غضب باحارثة ودفعه للانتقام من دماج.